انخفاض وارتفاع درجه الحرارة
" تبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعية 37 درجة مئوية "
انخفاض درجة حرارة الجسم : يعد الانخفاض في درجة حرارة الجسم حالة طبية خطرة وطارئة تحدث عندما تصبح درجة حرارة الجسم أقل من 35 درجة مئوية.
اسباب انخفاض درجة حرارة الجسم :يحدث انخفاض درجة حرارة الجسم عندما يتعرض الشخص لدرجات حرارة شديدة البرودة لفترات طويلة، فيبدأ الجسم بفقدان الحرارة بشكل اسرع مما ينتجها.
تؤثر درجة حرارة الجسم المنخفضة على القلب والدماغ والجهاز العصبي والأعضاء الأخرى فتتوقف عن العمل بصورة سليمة، فيصبح المصاب غير قادر على التفكير بوضوح او الحركة بشكل جيد. و إذا تُرك المصاب بانخفاض حرارة الجسم دون علاج، فقد يؤدي إلى الوفاة في النهاية، لا قدر الله.
عوامل خطر الإصابة بانخفاض درجة حرارة الجسم:
- الإرهاق : يصبح للجسم قدرة أقل على تحمل البرودة
- الانغمار في الماء البارد بشكل مفاجئ
- التقدم في العمر : يؤدي التقدم في العمر الى الحد من قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة أو الإحساس بالبرودة
- صغر السن : يمكن للأطفال والرضع فقدان درجة الحرارة بشكل اسرع من البالغين
- حالات طبية معينة، مثل : وجود مشاكل في القلب، الغدة الدرقية الخاملة ، سوء التغذية أو فقدان الشهية العصبي ، السكري ، السَّكتة الدماغية ، التهاب المفاصل الجاد ، مرض باركنسون ، الإصابة الرضحية وإصابات الحبل النخاعي.
- تعاطي المخدرات وتناول الكحوليات : فهي تؤثر على مقدرة الشخص بالحكم على الاجواء من حوله وضرورة التدفئة في الاجواء الباردة.
- بعض انواع الادوية التي تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته، مثل: مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للذُّهان والأدوية المخدّرة للألم والمهدئات.
أعراض انخفاض درجة حرارة الجسم:
- لدى البالغين
- الرجفة و القشعريرة
- صعوبة في التحدث بوضوح أو التمتمة
- سرعة التنفُّس وضعفه
- نبض ضعيف
- الإرهاق ، أو الشعور بالتعب الشديد
- ضعف التركيز
- فقدان الذاكرة
- فقدان الوعي
- التبول المفرط
- الشعور بالنُّعاس
- لدى الأطفال
- برودة الجلد و تحوله للون الاحمر
- الخمول
طرق الوقاية :
- عدم البقاء في البرد لفترة طويلة، خاصةً الأطفال.
- في الاجواء الباردة يجب التأكد من تناول الاغذية الجيدة فهي تولد الجسم بالطاقة الكافية لإبقائه دافئاً.
- من الضروري ارتداء ملابس دافئة بما فيه الكفاية، وارتداء طبقات من الملابس للحفاظ على حرارة الجسم.
- اذا توجب الخروج في الاجواء شديدة البرود يجب التأكد من تغطية الاطراف جيداً (الرأس، اليدين، القدمين).
- تغيير الملابس المبللة في أسرع وقت ممكن.
- التأكد من أن منازل كبار السن دافئة بدرجة كافية.
- الامتناع عن شرب الكحول.
الإسعافات الاولية للمصابين بانخفاض في درجة حرارة الجسم :في حال ظهور علامات انخفاض حرارة الجسم، فيجب إسعاف الشخص فوراً، حيث قد يؤدي انخفاض حرارة الجسم الشديد إلى الوفاة، لا قدر الله, ويكون ذلك من خلال:
- نقل المصاب إلى غرفة دافئة وعزله عن الارض الباردة في أسرع وقت ممكن.
- التخلص من أي ملابس مبللة يرتديها الشخص واستبدالها بملابس جافة.
- القيام بتدفئة منتصف جسم الشخص، خاصة الصدر والرقبة والرأس والفخذين باستخدام بطانية كهربائية، إذا كانت متوفرة.
- اذا كان الشخص واعياً يجب إعطاءه المشروبات الدافئة (غير الحارة) لتساعد المصاب على زيادة درجة حرارة الجسم، لكن لا يُنصح بمحاولة إعطاء أية مشروبات لشخص فاقد للوعي.
- جعل المصاب واعيًا من خلال التحدث معه حتى وصول المساعدة.
- بعد ارتفاع درجة حرارة الجسم، يجب جعل المصاب جافًا، مع لف جسده بما في ذلك رأسه ورقبته ببطانية دافئة.
- الحصول على الرعاية الطبية المناسبة للمصاب في أسرع وقت ممكن.
قد يكون الشخص المصاب بانخفاض حرارة الجسم الشديد، فاقدًا الوعي، وفي حال انعدام ظهور التنفس والنبض على المصاب ، فيجب التعامل مع المصاب بلطف، وطلب المساعدة الطارئة على الفور، والبدء بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي، حتى يستجيب أو تصبح المساعدة الطبية متاحة.
ارتفاع درجة الحرارة الجسم
تعريف :
ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو الحمى، هو زيادة مؤقتة في درجة حرارة الجسم، وغالبًا ما تكون بسبب مرض. بالنسبة لمعظم الأشخاص، تعتبر درجة حرارة الجسم الطبيعية حوالي 37 درجة مئوية (98.6 درجة فهرنهايت). يمكن أن تعتبر الحمى عندما تصل درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت) أو أكثر. تعتبر الحمى استجابة مناعية طبيعية لمحاربة العدوى، سواء كانت بكتيرية أو فيروسية، ولكن يمكن أن تكون ناتجة أيضًا عن حالات أخرى مثل الالتهابات، الجفاف، أو التحسس للأدوية.
الاعراض :
- ارتفاع درجة الحرارة : الشعور بالحرارة عند لمس الجبهة أو الجسم.
- التعرق: زيادة في التعرق نتيجة لمحاولة الجسم خفض درجة حرارته.
- القشعريرة و الارتجاف : الشعور بالبرد أو الارتعاش بالرغم من ارتفاع درجة الحرارة.
- الصداع : الشعور بصداع خفيف إلى شديد.
- ألم العضلات : الشعور بألم أو تعب في العضلات.
- فقدان الشهية : قلة الرغبة في تناول الطعام.
- الضعف العام : الشعور بالتعب والضعف بشكل عام.
- الجفاف : يمكن أن يحدث جفاف نتيجة لفقدان السوائل بسبب التعرق.
- التنفس السريع : يمكن أن يزيد معدل التنفس كاستجابة لارتفاع درجة الحرارة.
قد تظهر أعراض أخرى بناءً على السبب الأساسي للحمى.
العلاج
- للبالغين
- دائمًا ما يبدو على البالغين الذين يعانون من الحمى بدرجة 103 ف (39.4 مئوية) أو أعلى علامات المرض كما يتصرفون كمرضى. والهدف الرئيس من العلاج هو تخفيف الانزعاج ومساعدتك في الحصول على الراحة.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة
- اشرب كمية كبيرة من السوائل لتبقي في حالة ترطيب.
- ارتدِ ملابس خفيفة.
- استخدم بطانية خفيفة إن كانت تشعر بالقشعريرة حتى تنتهي.
- وضع كمادات ماء فاترة على الجبين أو الجسم للمساعدة في خفض درجة الحرارة.
- التأكد من أن الغرفة جيدة التهوية و معتدلة الحرارة
- للاطفال
- قد لا تبدو على الأطفال المصابين بالحمى الشديدة نسبيًّا علامات مرض أو تصرف مرضي. يعتمد علاج الحمى على درجه عدم الراحة. إذا كان طفلك غير مرتاح أو لا يهدأ، فإن إستراتيجيات الرعاية المنزلية هذه قد تساعد على ذلك:
- تشجيع الطفل على تناوُل السوائل
- ارتداء الملابس خفيفة.
- استخدم بطانية خفيفة إن كان الطفل يشعر بالقشعريرة حتى تنتهي.
- لا تعطِ الأسبرين للأطفال أو المراهقون.
- لا تعطي رضيعًا أي نوع من مسكنات الألم حتى يتم التواصل مع الطبيب وتقييم حالة الطفل.
- التأكد من أن الطفل يحصل على قسط كافٍ من الراحة.
- يمكن استخدام كمادات ماء فاترة وليست باردة على الجبين أو الجسم للمساعدة في خفض درجة الحرارة.
- التأكد من أن غرفة الطفل جيدة التهوية ومعتدلة الحرارة.
ملاحظات هامة:
- استشارة الطبيب : يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل إعطاء أي أدوية للأطفال ، خاصة إذا كان الطفل رضيعًا أو لديه حالات صحية مزمنة.
- مراقبة الأعراض : مراقبة الأعراض الأخرى المصاحبة للحمى، وإذا كانت هناك أي علامات خطيرة، مثل صعوبة في التنفس، تصلب في الرقبة، أو طفح جلدي غير عادي، يجب الحصول على الرعاية الطبية فورًا.
- تجنب استخدام الاسبرين سواء للأطفال او للبالغين إذا كان هناك خطر الإصابة بمتلازمة راي ، خاصةً إذا كان المريض يعاني من مرض فيروسي.
متى تزور الطبيبقد لا تكون الحمى في حد ذاتها مدعاةً للقلق، أو سببًا لاستشارة الطبيب. لكن توجد بعض الحالات التي يجب عليك فيها طلب المشورة الطبية لرضيعك أو طفلك أو نفسك ،واطلب العناية الطبية فورًا إذا صاحبت الحمى أي من المؤشرات أو الأعراض التالية:
- ارتفاع شديد في درجة الحرارة :إذا كانت درجة الحرارة تزيد عن 39.4 درجة مئوية (103 درجة فهرنهايت).
- حمى مستمرة : إذا استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام بدون تحسن.
- أعراض خطيرة مرافقة : مثل صعوبة في التنفس، ألم شديد في الصدر، صداع شديد، تصلب في الرقبة، طفح جلدي غير عادي، أو تقيؤ مستمر، تيبس الرقبة والشعور بألم عند ثني الرأس للأمام.
- الحمى عند الرضع والأطفال الصغار : إذا كان الطفل الرضيع أقل من 3 أشهر ودرجة حرارته تزيد عن 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت)، أو إذا كان الطفل بين 3 و6 أشهر ودرجة حرارته تزيد عن 39 درجة مئوية (102 درجة فهرنهايت).
- أمراض مزمنة : إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة مثل مرض السكري أو أمراض القلب.
- ضعف الجهاز المناعي : إذا كان المريض يعاني من ضعف في الجهاز المناعي، مثل مرضى السرطان أو الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة.
- أعراض التسمم : مثل الارتباك، الهذيان، أو فقدان الوعي.
- السفر حديثًا : إذا كان المريض قد سافر مؤخرًا إلى منطقة تنتشر فيها أمراض معدية غير شائعة في بلده.
- تشنجات أو نوبات صرع: يجب الذهاب إلى الطوارئ إذا استمرت نوبة الصرع لأكثر من خمس دقائق أو لم يتعافَ الطفل بسرعة.
- مصابًا بالحمى بعد تركه في سيارة ساخنة.
طريقة التصرف في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم :
- انصح الشخص بالراحة وارتداء الملابس الخفيفة.
- قدم للشخص سوائل للشرب لتعويض السوائل المفقودة من التعرق.
- في كثير من الحالات ، لا يكون الدواء ضروريًا. إذا كان الشخص يشعر بتوعك ، فيمكنك التحكم في الحمى عن طريق إعطائه الجرعة الموصى بها من الدواء .
- يمكنك أيضًا استخدام الإسفنج بالماء الفاتر على المصاب ، بشرط ألا يزعجه ذلك.
- راقب حالة الشخص وكن على دراية بأي علامات وأعراض إضافية تحدث.
- لا تسخن الشخص بطبقات من الملابس أو البطانيات.
- لا تستخدم الماء البارد في وضع الإسفنج على الشخص لأن ذلك قد يسبب له عدم الراحة وقد يمنع الجسم من إطلاق بعض الحرارة
طريقة القياس لدرجة الحرارة:دائمًا استخدم مقياس درجة حرارة رقميًّا لفحص درجة حرارة شخص ما. أنواع مختلفة متاحة:
- تُستخدم مقاييس الحرارة الشرجية في الشرج.
- تُستخدم مقاييس الحرارة الفموية في الفم.
- تَستخدم مقاييس الحرارة عبر الشريان الصدغي الأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة الشريان الصدغي في الجبهة.
- مقاييس الحرارة في الإبط والأذن "الغشاء الطبلي"، والتي تكون أقل دقة.
(تُلغَى مقاييس الحرارة الزئبقية تدريجيًّا بسبب احتمال التعرض للزئبق أو ابتلاعه.)
بغض النظر عن نوع مقاييس الحرارة التي تستخدمها، اتخذ هذه
الاحتياطات عند استخدامه:
- قراءة الإرشادات المرفقة مع مقياس الحرارة.
- نظِّف مقياس الحرارة قبل وبعد كل استخدام بالكحول المطهر أو الصابون والماء الفاتر.
- لا تستخدم نفس مقياس الحرارة لكل من الفم والشرج. احصل على اثنين وضع علامة على كل منهما لتحديد مكان استخدامه.
- لا تترك طفلًا أبدًا بدون مراقبة عند قياس حرارته.