يعتبر الرعاف من الإصابات الشائعة، ينشأ بسبب فقدان الدم من الأنسجة المبطِّنة للأنف. ويحدث في كثير من الأحيان في فتحة أنف واحدة. أنواع نزيف الأنف:
نزيف الأنف الأمامي (الأكثر شيوعًا): ينجم نزف الدم من الجزء الأمامي للأنف من منطقة موجودة في مقدمة حاجز الأنف الذي يحتوي على مجموعة من الأوعية الدموية المتجمعة. وهذا النوع عادة أسهل للعلاج ولا يكون خطيرًا.
نزيف الأنف الخلفي: ويأتي من الجزء الخلفي من ممر الأنف، قد تكون خطيرة ويمكن أن تسبب الكثير من فقدان الدم ويحتاج لعناية طبية فورية.
أسباب نزيف الأنف:
الإصابة المباشرة في الوجه أو الأنف.
التعرض للهواء البارد أو الجاف.
يمكن لحساسية الأنف أو البرد أن يحدث التهابًا بالأنف.
الإفراط في استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان.
تناول بعض الأدوية المسيلة للدم مثل الأسبرين.
حالات فرط ارتفاع مستوى ضغط الدم.
نادراً ما يحدث نزيف الأنف لسبب مشكلة خطيرة (مثل: اضطرابات النزيف، أو تشوهات الأوعية الدموية، أو وجود ورم بالأنف).
متى يجب الذهاب للطوارئ:
إذا كان النزيف حادًّا ويصعب معه التنفس.
إذا كان المصاب شاحبَ اللون، أو يشعر بالدوار.
إذا لم يتوقف النزيف حتى بعد إجراء الإسعافات الأولية.
إذا كان المصاب يتناول أدوية مسيلة للدم (مثل: الأسبرين) ونزيف الأنف لا يتوقف.
إذا كان نزيف الأنف متكرر الحدوث، أو عند ظهور كدمات بالجسم، والنزيف الحالي لا يتوقف.
الإسعافات الأولية لنزيف الأنف:
الانحناء قليلًا إلى الأمام أثناء الجلوس، مع تجنب الاستلقاء أو ميل الرأس للخلف؛ لأن ذلك سيتسبب في ابتلاع الدم والقيء.
إمساك الأنف من الجزء الناعم (ليس العظمي) من الناحيتين، مع الضغط على الأنف لمدة 10 دقائق على الأقل، مع عدم فك الضغط عن الأنف لاكتشاف ما إذا كان النزيف توقف أو لا إلا بعد مُضِي الوقت المحدد.
يمكن وضع كمادات باردة أو كيس ثلج على الأنف؛ حيث يساعد الأوعية الدموية على الانقباض.
تكرار الخطوات السابقة مع الضغط على الأنف لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، فإذا لم يتوقف النزيف فيجب التوجه للطوارئ على الفور.
