يتعرض الكثيرون للعض بواسطة الحيوانات وخاصًة الأطفال، فمن الممكن أن تكون العضة ُجرًحا بسيًطا لكن مع مضاعفات خطيرة ، لذلك ينبغي معرفة ما يجب فعله عند التعرض للعض من انواع العضات:
عضة الكلب :تتراوح إصابات عضة الكلب ما بين خدوش وجروح مفتوحة عميقة وتمزق، ونادًرا ما تؤدي عضات الكلب إلى الموت.
الأطفال : اشهر أماكن العض هي الرأس والرقبة
الكبار: أشهر أماكن العض هي الذراعين والساقين وخاصة اليد اليمنى
ولا يقتصر خطر التعرض لداء الكلب على الكلب فقط حيث ان أُّي شخص يتعرض للعض من حيوانات(مثل: الراكون، أو الثعلب، أو الذئب، أو الخفافيش) يحتاج إلى عناية طبية فورية، حتى لو كانت الإصابة بسيطة؛ حيث قد تكون هذه الحيوانات حاملة لداء الكلب
عضة القطط: أن أشهر أماكن العض هي الذراعين، اليدين والوجه حيث تتراوح إصابات عضة القطط ما بين جروح بسيطة بمخالبها وجروح عميقة بأسنانها الطويلة والحادة، لذا من الممكن وصول البكتيريا للمفصل او العظم ويؤدي ذلك الى حدوث التهاب، اما في حالة حدوث العدوى فإنها تسبب احمراًرا وتورم شديد والم من ١٢ ساعة حتى ٢٤ ساعة بعد العض
عضة الإنسان : الأطفال اكثر عرضة لهذا النوع حيث يتكون مكان العضة احمرار او كدمة وتظهر ثقب الأسنان وتختلف أماكنها
عضة القوارض : من اشهرها الفئران ومن اشهر أماكن العض اليدين والوجه.
الإسعافات الأولية للتعامل مع العضات: نظًرا لخطر الإصابة بالعدوى، يجب الذهاب للطوارئ في غضون 24 ساعة من أي عضة مسِّبَبٍة تمزًقا للجلد لكن قبل ذلك ينبغي:
غسل الجرح بالماء الجاري والصابون؛ حيث يقلل ذلك من حدوث العدوى.
محاولة وقف النزيف بالضغط على الجرح بشاش نظيف.
وضع كريم مضاد حيوي لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
ثم التوجه لمراجعة الطوارئ لمعرفة التطعيمات اللازمة مثل:
عالج داء السعّار اعتماًدا على حالة تطعيم الحيوان.
إعطاء لقاح الكزاز إذا لم يُطعَّم الشخص سابقا بشكل كافٍ.
متى تجب رؤية الطبيب:
عند وجود نزيف شديد لم يتوقف بعد الضغط لمدة 15 دقيقة، أو الإحساس بألم شديد.
عند ملاحظة ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو احمرار الجرح، أو الشعور بألم، أو انتفاخ.
إذا كانت العضة عميقة، وقد مرت خمس سنوات على آخر لقاح ضد مرض الكزاز(التيتانوس).
إذا كان الجرح الناتج عن العض كبيًرا.
إذا كان المصاب يعاني من داء السكري، أو أمراض الكبد، أو السرطان، أو ضعف في جهاز المناعة
اللدغات واللسعات
يُمكن أن تحقن الحشرات والمفصليات وبعض الحيوانات المعينة السَّم من خلال أجزاء في الفم أو إبرة ،وتتراوح سّمية هذه السموم بين الخفيفة إلى المهددة للحياة، وحتى السموم ذات السمَّية الخفيفة يُمكن أن تُسبب استجابات تحسسية خطيرة.
وتنطوي الكائنات المعروفة بلدغاتها اللاسعة على ما يلي:
لسعة النحل :
إزالة المتبقي من اللدغة (إبرة النحلة) بواسطة شاش معقم، أو عن طريق كشط ظفر الإصبع على المنطقة المصابة، مع تجنب الضغط على المنطقة المصابة، أو استخدام الملقط.
غسل مكان اللدغة بالماء والصابون.
وضع كمادات باردة للحد من التورم.
تجنب حك اللدغة لان ذلك قد يزيد من التورم، ويزيد من إمكانية حدوث العدوى.
تناول مسكن للألم للتخفيف من حدة الألم.
عند انتقال التورم لاماكن أخرى من الجسم، أو عند شعور المصاب بصعوبة في التنفس أو الغثيان أو الدوخة؛ فيجب التوجه للطوارئ على الفور ؛لان المصاب يعاني من رد فعل تحسسي شديد تجاه لدغات النحل، ويجب إسعافه على الفور.
في حال وجود حساسية لدى المصاب من لسعة النحلة؛ فهناك خطورة على حياته فيجب طلب المساعدة على الفور أو ُينَقل إلى أقرب طوارئ
لدغة العنكبوت:
البقاء هادًئا قدر المستطاع وتحديد نوع العنكبوت إذا أمكن.
غسل اللدغة بالماء والصابون.
وضع كمادات باردة لتقليل التورم.
رفع منطقة العضة قدر المستطاع.
تجنب محاولة إزالة السم، والتوجه على الفور لأقرب طوارئ.
عند الشك في التعرض للدغة كانت بواسطة عنكبوت أسود أو أحمر؛ فيجب طلب المساعدة الطبية، أو نقل المصاب إلى أقرب طوارئ
لسعة العقارب:
طلب الإسعاف فوًرا.
وضع الثلج بشكل مباشر على المنطقة المصابة، ولكن تجنب غمر الطرف المصاب في الماء البارد.
تهدئة المصاب.
عدم أخذ المهدئات.
إذا كان في الاستطاعة أخذ العقرب إلى الطوارئ مع أخذ الحيطة والحذر.
لدغة الثعبان:
طلب الإسعاف فوًرا.
تهدئة المصاب؛ فهذا يمكن أن يبطئ انتشار السم في الجسم.
محاولة تذُّكر شكل ولون الثعبان للمساعدة في العلاج.
غسل اللدغة بالماء والصابون على الفور.
الاستلقاء أو الجلوس، مع محاولة وضع الطرف المصاب في وضع مريح.
إزالة أي شيء مشدود حول الجزء المصاب من الجسم (مثل: الخواتم أو الأساور)لأنها يمكن أن تسبب الضرر في حالة حدوث تورم.
